Getting My المراهقة في الوسط المدرسي To Work



فهذه الغايات ومثيلاتها مما يتضمنه النظام التربوي تمكن التلميذ من الانخراط في المجتمع المدني باعتباره مواطنا يعتز بهويته وانتمائه الثقافي والحضاري قادرا على التفتح على العالم الخارجي بما يملكه من استعدادات وقيم غرستها فيه المؤسسة التربوية وبما تلقاه من علوم ومعارف جعلته مواكبا للتطور العلمي والتكنولوجي.

هو الحاجة إلى التخطيط المستقبلي وتحديد المهنة والتخصص الدراسي ، وبحكم قلة معرفة المراهق فقد يميل لدراسة تخصص غير مؤهل له ، ولا يملك القدرات التي تسمح له بالوصول إلى المستوي الذي يرغب فيه مثلا .

تعزيز الثقة بالنفس لدى المراهقين: ففكرة المراهقين عن ذاتهم لها تأثير كبير على شخصيتهم وبالتالي تقديرهم لإمكاناته، فإذا كانت هذه الثقة ضعيفة قد يصاحبها شعور لدى المراهق بأنه ضعيف القدرات والإمكانات وما قد يسبب ذلك من إهمال من قبله لواجباته المدرسة وغيرها وبالتالي ضعف مستواه الدراسي، وفي نفس الوقت إذا وصلت هذه الثقة إلى مرحلة الغرور أدى ذلك إلى تقدير المراهق لنفسه بأكثر مما تستحق وبالتالي حدوث فجوة في ذهنه بين مستوى ما يتلقاه من معلومات في مناهج الدراسة وبين المستوى الذي يرى نفسه به، وهذا ما يولد لديه اللامبالاة بدراسته وبما يتعلمه من خلالها وبالتالي تأخره في الدراسة.

كما يمكن أيضًا أن تكون التغيرات في بيئة التعلم مفيدة جدًا للمراهقين الذين يُواجهون المشاكل.

ولعل الاستعانة بما يوفره المحيط الخارجي  والانفتاح عليه فدور الشباب والثقافة والجمعيات الثقافية والرياضية والمنظمات الموجودة بالجهة  قادرة علة ترشيد سلوك المراهق واحتضانه عندما يحسن المشرفون عليها مرافقة هذه الشريحة الصعبة المراس ومرافقتهم بكل دراية واهتمام خلال العطل المدرسية واوقات الفراغ بشكل يساعدهم على تطوير نتائجهم الدراسية ويجنبهم السلوك المنحرف ويبعدهم عن الوقوع في المخالفات.

قد يفقد المراهق توازنه النفسي أثر هذا الصراع مما يجعله يبحث عن بديل يعوضه الأمان النفسي ويشجعه علي الاستقلالية ، هذا البديل يتمثل في جماعة الرفاق .

كما نلاحظ بالتدريج أن الرغبة في الاندماج مع المجموعة ، ومسايرة أفرادها مسايرة عمياء تقل شيئاً فشيئاً ، ويحل محل هذا الشعور اتجاه آخر يقوم علي أساس من تأكيد الذات والرغبة في الاعتراف به كفرد يعمل وسط جماعة ، ويرجع ذلك من زيادة في خبراته . 

ويؤكد التناول المنظومي على انفتاح النظام التربوي على بقية الانظمة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية التي يستفيد منها ويفيدها في نفس الوقت.  وبمكن  تناول  النظام التربوي  في مستوى الغايات والاهداف التي تتبلور من خلالها السياسة التربوية وفي مستوى  الاتجاهات الكبرى للنظام التربوي وكذلك في مستوى الاطار المؤسسي بكل مراحله ومستوياته ومكونات النظام التربوي من الناحية التطبيقية للعملية التربوية.

وهذه ما يستوجب تفكيك هذه نور الإمارات الشبكة العلائقية على النحو التالي

تنعكس تطورات مرحلة المراهقة غالباً على الجانب الدراسي للمراهق، على الأقل معظم الأهل يؤمنون بضرورة رفع الرقابة والملاحقة في المراهقة مع ازدياد ضجر ونفور المراهق من واجباته الدراسية، ومن هنا كان من الضروري القيام بدراسة المشاكل التي قد تقف أمام نجاح المراهق في تحصيله الدراسي، وكيف يجب التعامل مع هذه المشاكل في سبيل رفع سويته العلمية والأكاديمية والتربوية.

أن تصارع الرغبات الجنسية عند المراهق ومعايير المجتمع والتقاليد وكذا الديانات تجعل المراهق في صراع ، بين تلبية ما يرغب فيه وبين قواعد التحريم التي عليه الالتزام بها ، والتي لا تسمح له بالإشباع الجنسي إلا عن طريق الزواج الذي غالباص لا يكون مسموحاص به في سن المراهقة وذلك تبعاً لتقاليد المجتمعات . 

يستحضر المراهق الاخر باعتباره عنصرا محددا في علاقته بذاته وبجسده وذلك من خلال شبكة العلاقات التي يؤسسها بكل من والديه واترابه ومجتمعه.

والحياة الاجتماعية تمكن المراهق من الانخراط في جملة من الادوار الاجتماعية (تلميذ - طبيب - شرطي - تاجر) وتفرض عليه رقابة شديدة لا يستطيع بمقتضاها التنكر للمجتمع والا اعتبر شاذا وعوقب ولهذا فالمراهق سوف يتحاشى الدخول في هذه العلاقات الصدامية مع محيطه الاجتماعي. وبالتاي سوف يستغل هذا الفوران العاطفي والوجداني في الدراسة والانشطة الثقافية والرياضية التي تتيح له تصعيد هذه الدفووعات الغريزية ذات الطابع الجنسي وتحويلها الى انشطة مقبولة اجتماعيا فيكون بذلك المبدع والمتميز في شتى العلوم والمعارف..

استمع بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد أوزي

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “Getting My المراهقة في الوسط المدرسي To Work”

Leave a Reply

Gravatar